أمسية للنادي الثقافي ومركز اللغة الفارسية

تغطية – شذى البلوشية –

أقيمت بالنادي الثقافي بالتعاون مع مركز اللغة الفارسية مساء أمس الأول أمسية شعرية عمانية إيرانية، احتفت بالشعر العربي والفارسي على وقع الموسيقى، شارك فيها من السلطنة كل من الشاعر سماء عيسى والشاعر علي الرواحي، وشارك من الجانب الإيراني الشاعران الدكتور محمد علي آذارشب والدكتور خاقاني أصفهاني.
صدح صوت الشعر في ليلة تغنت بالقوافي والأبيات، لتؤكد وحدة الأبجدية والألم والأمل بين الشعر الفارسي والشعر العربي، فبدأت الأمسية بعزف موسيقي قدمه عازفو جمعية هواة العود، تلاها مباشرة إلقاء القصائد الشعرية من قبل المشاركين، والتي تخللتها المعزوفات بين كل قصيدة والأخرى.

والدكتور محمد آذارشب هو أستاذ في جامعة طهران، وقد صدرت له عدة مؤلفات منها: (الأدب العربي في الأندلس)، و(التوجيه الثقافي)، و(التوجيه الأدبي)، و(الأدب العربي في العصر العباسي)، و(مفاتيح الأسرار ومصابيح الأبرار)، و(ملف التقريب)، و(مسيرة التقريب)، و(رحلة إلی كعبة العاشقين)، و(نهج العاشقين)، و(العلاقات الثقافية الإيرانية العربية) ومؤلفات أخرى.
وقدم بعدها الشاعر علي الرواحي قصائده الشعرية المختلفة، فقدم أبياتا وطنية وأخرى كتبها لأوبريت، وقدم قصائد مختلفة تجلت فيها لغة الرواحي الشعرية.
وكان الختام مع قصائد الشاعر الدكتور محمد خاقاني أصفهاني، وهو أستاذ في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة أصفهان بإيران، قدم مجموعة من القصائد التي تغنى فيها بمسقط وجمالها، واستعرض ما تتميز به أصفهان من جماليات طبيعية، وتجلى الشعر الفارسي في قصيدة كان شطرها الأول بالعربية والشطر الآخر بالفارسية، فكان الجمهور على موعد مع تذوق الشعر، وأبياتا أخرى هزلية أثارت حس الفكاهة والضحك بين جمهور الأمسية. وفي ختام الأمسية افتتح معرض المشغولات والأعمال الفنية والتشكيلية في قاعة الفنون بالنادي الثقافي، الذي حوى في جعبته مجموعة منوعة من الأعمال والمشغولات الفنية واليدوية، ومجموعة من اللوحات التشكيلية التي قدمت بأياد إيرانية تميزت بالذوق الرفيع ودقة الصنع

ارسال دیدگاه

*